ادسنس هنا 336 280

ادسنس هنا 336 280

الأهرام الجديد الكندي: منذ يوم الثالث من يوليو عندما أعلن الفريق أول تلبيته لنداء الشعب المصري وانحيازه للإرادة الشعبية وعزل “مرسي”، وظهور فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وقداسة البابا، أثناء البيان بل وإلقاء كل منهما بيان، في رسالة للعالم أن قرارات السيسي تحظي بتأييد جميع المصريين، والتيار الإسلامي وضع كل من قداسة البابا وفضيلة شيخ الأزهر والفريق السيسي علي رأس قائمة اغتيالات طويلة بهدف التخلص والإنتقام منهم.
التهديدات كانت بالفعل جدية وخطيرة، نصح رجال المخابرات والأمن فضيلة شيخ الأزهر بالسفر لبلدته في الأقصر والمكوث هناك عدة أيام لحين هدوء الأجواء وأختفي قداسة البابا في مكان آمن لم يكن هو دير الأنبا بيشوي كما أشاع البعض.
وخطط التيار الإسلامي لبدء اغتيالاته بقداسة البابا تاوضروس الثاني، ولما كانت والدته ترقد في مستشفي  بجوار كنيسة القديسين، تسرب للبعض خبر زيارة قداسة البابا لوالدته المريضة وخططوا لإغتياله، وقاموا بوضع قنبله بجوار المستشفي.
ولكن العناية الإلهية تدخلت لتنقذ قداسة البابا من محاولة اغتيال مؤكدة، عندما قام أحد الأشخاص بتبليغ أجهزة الأمن عن العثور علي جسم معدني يشبه القنبلة، وعلي الفور قامت أجهزة الأمن بإبلاغ قداسة البابا وطلبت منه إلغاء زيارته لوالدته، وسارع فريق أخر لفحص الجسم المعدني وتبين أنها قنبله وقامت اجهزة الأمن بإبطال مفعولها، لينجو قداسة البابا من محاولة اغتيال مؤكدة، كما روي “للأهرام الكندي” مصدر أمني موثوق به بمديرية أمن الإسكندرية.

هنا صفحات الفيس اضغط علي اعجبني وانضم لصفحتنا ليصلك كل ماهو جديد في موقعنا

شـــاهـــد أيـــضـــا