الحرائق تشتعل.. والكنائس تدق أجراسها

ادسنس هنا 336 280
ادسنس هنا 336 280
الحرائق تشتعل.. والكنائس تدق أجراسها

كتب : أحمد منعم ومحمد على زيدان منذ 14 دقيقة



الحرائق,تشتعل..,والكنائس,تدق,أجراسها , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , الحرائق تشتعل.. والكنائس تدق أجراسها الحرائق تشتعل بالكنائس
على عتبة الكنيسة وقف مولياً وجهه شطر المسجد الحرام، إلى أذنيه رفع يديه فكبر وصلى ثم تشهد وسلم. وعندما فرغ التفت إلى من حوله قائلاً: «ما كان لعمر أن يصلى فى كنيسة القيامة فيأتى المسلمون من بعدى ويقولون هنا صلى عمر ويبنون عليه مسجداً». كان أمير المؤمنين منتصراً، وكان بيت المقدس فى قبضته، وكان مسيحيو أورشليم فى ذمته، وكان يحفظ عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فى أهل الكتاب، فحفظهم وحفظ دور عبادتهم، وربما بسببه أيضاً حرص قائده عمرو بن العاص حينما فتح مصر فى عهده أن يحفظ كنائسها، فيبنى أول مسجد فى أفريقيا على بعد يقرب من 600 متر من كنائس مصر الأثرية. ثم جاء زمان فيه ناس لا يحفظون ذمة ولا عهداً، طالت لحاهم حتى صدورهم، ونقصت ذممهم وأخلاقهم، فلم يتأسوا بأخلاق رسولهم، ولم يلتزموا بوصيته بأقباط مصر، أولئك الذين منحوه جدته الكبرى هاجر، كما منحوه أم ولده إبراهيم.
تمتد الأيادى إلى كنائس مصر بالحرق والتدمير، لا يصبح أمام المسيحيين إلا أن يلتزموا بوصية كتابهم المقدس فيحبوا أعداءهم، ويباركوا لاعنيهم، ويحسنوا إلى مبغضيهم، ويصلوا من أجل الذين يسيئون إليهم ويطردونهم. تدق الكنائس المحترقة أجراسها، وتختلط الترانيم بالصلوات، ويشدو الأرغن فى عذوبة: «المجد لله فى الأعالى، وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرة».


الوطن
  


هنا صفحات الفيس اضغط علي اعجبني وانضم لصفحتنا ليصلك كل ماهو جديد في موقعنا

ليست هناك تعليقات :

أصدقاء الموقع

المشاركات الشائعة

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المدونة ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية نحو ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)
Scroll to top