مفاجأت شفيق

ادسنس هنا 336 280
ادسنس هنا 336 280
مفاجأت شفيق :موسى كان مرشح العسكرى وصباحى رفض

الثلاثاء 23 اكتوبر 2012 10:57:52 م
نشرت الصفحة الرسمية لحزب "الحركة الوطنية المصرية"، على شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، الثلاثاء، وهو الحزب التابع للفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، والمرشح الرئاسى السابق، تقريراً مفصلاً حمل عنوان "القصة الكاملة لتغيير نتيجة الانتخابات الرئاسية.. لإنجاح مرسى.. وإسقاط شفيق".

جاء فيه :


وفقًا لعدة مصادر مختلفة أكدت نفس المعلومات، لم يكن الفريق أحمد شفيق هو مرشح المجلس العسكرى، المفاجأة، التى لا يعلمها كثيرون أن الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، كان المرشح الرسمى للمجلس الأعلى للقوات المسلحة لرئاسة الجمهورية، وتفيد المصادر أن عدة لقاءات جرت بين قادة المجلس وموسى للاتفاق على ترشيحه للرئاسة، ولم يبد موسى أى اعتراض على الترشيح، ووفقًا للمصادر، لم يكن موسى يريد سوى أن يصبح رئيسًا فقط، وبأية صلاحيات، وهو ما جعل المجلس الأعلى للقوات المسلحة يرضى عنه ويدعمه لانتخابات الرئاسة.


وفى مرحلة لاحقة حاول أعضاء المجلس التوصل لاتفاق مع حمدين صباحى ليكون نائبًا للرئيس، ويدخل فى حملة انتخابية واحدة مشتركة مع عمرو موسى، لكن صباحى رفض الاقتراح، بعدما رأى شعبيته فى الشارع فى ازدياد، وأن فرصه فى الفوز قد تكون كبيرة هذه المرة، أو فى الانتخابات التى تليها.


لم يكن المشير طنطاوى راضيًا عن ترشيح الفريق أحمد شفيق، ووفقًا للمصادر فهو لا يرتاح لشفيق، ولا لنائب رئيس الجمهورية السابق اللواء عمر سلميان، وفوجئ طنطاوى بترشيح سليمان للرئاسة، دون استئذان المشير، لذلك تمت الإطاحة بسليمان بحجة عدم اكتمال توكيلاته فى محافظة أسيوط، رغم أنه وفقا لقاعدة بيانات الناخبين قدم سليمان نحو ألفى توكيل من محافظة أسيوط بزيادة نحو ألف توكيل على المطلوب لصحة الترشيح.. وبهذا تم إقصاء عمر سليمان من الترشيح لرئاسة الجمهورية، رغم أنه كان المرشح الأبرز، وذهبت بعض التقديرات واستطلاعات الرأى إلى أنه قد يفوز من الجولة الأولى.


لا توجد معلومات دقيقة عن أسباب كراهية المشير لشفيق، لكن المؤكد وفقا للمصادر أنه لم يعارض ترشيحه استنادًا إلى أن فرص شفيق فى الوصول إلى مرحلة الإعادة فى الجولة الأولى من الانتخابات تكاد تكون منعدمة، ولم يبذل العسكريون جهودًا فى عزل شفيق من الانتخابات بموجب تعديلات قانون مباشرة الحقوق السياسية، استنادا إلى أنه لن يفوز فى الانتخابات وحسب المصادر أيضًا فإن قادة فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة فوجئوا بوصول شفيق إلى جولة الإعادة وحصوله على نحو خمسة ملايين وخمسمائة ألف صوت.. وهو ما أدى إلى قلق القيادة العسكرية.


فى الجولة الثانية من الانتخابات بدا واضحًا أن هناك حربًا دينية تشن ضد الفريق أحمد شفيق، وقد جرى تكفيره فى معظم المساجد، التابعة لوزارة الأوقاف، لكن الوزارة التزمت الصمت، ولم تعاقب أيًا من أئمة المساجد، ولم تتحرك اللجنة العليا للانتخابات لوضع حد لهذه الحرب الدينية ضد شفيق، لأن أجهزة الدولة، وحتى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لم تتلق ما يدعوها للتحرك بجدية لوقف الانتهاكات الجسيمة، التى تعرضت لها العملية الانتخابية قبل أن تبدأ.






البشاير




هنا صفحات الفيس اضغط علي اعجبني وانضم لصفحتنا ليصلك كل ماهو جديد في موقعنا

ليست هناك تعليقات :

أصدقاء الموقع

المشاركات الشائعة

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المدونة ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية نحو ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)
Scroll to top