العباسية والمنصة نقطة انطلاق مليونية إسقاط الإخوان
ادسنس هنا 336 280 |
ادسنس هنا 336 280 |
الجمعة 24.08.2012 - 11:10 م

تحولت منطقة العباسية والمنصة إلى مقر لتجمع المواطنين المشاركين فى مليونية إسقاط الإخوان، ليصبحا نقطة انطلاق لثورة 24 أغسطس التى دعا لها محمد أبوحامد عضو مجلس الشعب السابق لإسقاط الإخوان وحل الجماعة، لعدم شرعيتها والجمعية التأسيسية، وطالبوا بحرية الإعلام مستنكرين إحالة توفيق عكاشة وإسلام عفيفي لمحكمة الجنايات لمجرد مخالفتهم رأى الإخوان، كما طالبوا بمساواة قتلى الجيش والشرطة بشهداء ثورة يناير.
كما طالبوا بتشكيل مجلس تشريع مؤقت من القوى المدنية، حتى لا يتحكم الرئيس في السلطتين التشريعية والتنفيذية.
ففى الساعات الأولى سادت حالة من الهدوء داخل ميدان العباسية، وانتظمت حركة المرور في الاتجاهين المؤديين إلى وسط العاصمة، فيما أغلقت القوات المسلحة الطريق المؤدي إلى وزارة الدفاع وجامعة عين شمس من ناحبة ميدان العباسية، وتواجد عدد قليل من قوات الشرطة العسكرية داخل ميدان العباسية.
وفى الساعة الواحدة ظهرًا بدأ المتظاهرون في التوافد إلي ميدان العباسية وأعرب عدد من المواطنين عن استيائهم بسبب غلق القوات المسلحة طريق الخليفة المأمون من ناحية ميدان العباسية المؤدي لوزارة الدفاع، مطالبين بفتح الشارع أمام السيارات وشهدت المنطقة المحيطة بقصر الاتحادية حالة من الاستنفار الأمني الشديد انتشر عديد من قوات الأمن المركزي والشرطة والجيش لتأمين القصر.
ووقعت اشتباكات بين المتظاهرين بالعباسية على أحد الشيوخ الذي تواجد داخل ميدان العباسية رافضًا المظاهرات التي يقومون بها، حيث وصفهم بالفلول مرددًا: "يسقط يسقط الفلول".
وقام المتظاهرون بالاعتداء عليه بالضرب والسب وهتفوا ضده: "يسقط يسقط حكم المرشد"، و"حكم المرشد باطل"، فيما تدخل بعض المتواجدين وقاموا بوقف الاعتداء على الشيخ وطالبوه بالانصراف من الميدان.
بينما نظم عدد من سكان العباسية وقفة أمام مسجد النور لإعلان رفضهم لمليونية إسقاط الإخوان، مطالبين بوقف المظاهرات التي تعطل من عجلة الإنتاج.
واتهموا رجل الأعمال نجيب ساويرس، بأنه هو المحرك لهذه المظاهرات ورددوا هتافات : "يسقط الفلول".
وقاد النائب السابق محمد أبوحامد المظاهرة من ميدان العباسية إلى قصر الاتحادية.
وانتقد "أبوحامد" ما فعلته القوات المسلحة بغلق طريق الخليفة المأمون اليوم أمام المتظاهرين، وقال إن هذا الإجراء مقصود لأن المتظاهرين اختاروا هذا الطريق بالذات لأنه هو الطريق الوحيد الآمن للمتظاهرين لعدم الاشتباك بين المتظاهرين وأنصار جماعة الإخوان.
وطالب "أبوحامد" بحل جماعة الإخوان المسلمين ومنع هيمنة الإخوان على جميع مؤسسات الدولة، ودعا متظاهري العباسية للتوجه إلى عمارات العبور مرددا: "يسقط يسقط حكم المرشد" و"لا لأخونة الدولة".
وانصرف "أبوحامد" مبررًا ذلك بأنه يتفقد باقي المظاهرات.
وأثناء المظاهرة وقعت مشاجرة بالأيدي بين المتظاهرين بالمسيرة بسبب توزيع أعلام مصر.
وأصدر متظاهرو العباسية بيانًا بـاسم "اتحاد 24 أغسطس لإنهاء حكم الإخوان" حيث رفض البيان قرار رئيس الجمهورية بإعطاء نفسه صلاحيات إصدار وإلغاء الإعلانات الدستورية دون استفتاء شعبي أو التشاور مع القوى السياسة.
وكذلك رفض المتظاهرون قرار الرئيس بتعديل صلاحياته مطالبين إياه بالالتزام بالإعلان الدستوري الاول الذي تم الاستفتاء عليه وتضمن البيان "رفض أخونة مؤسسات الدولة" وطالبوا بإصدار قانون بتجريم التعيينات السياسية للحفاظ على الهيكل الإداري للدولة.
وطالب البيان بتقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين كإحدى جمعيات المجتمع المدني التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، والتحقيق الفوري مع قيادات الجماعة وحزب الحرية والعدالة بشأن مصادر تمويل الجماعة والحزب منذ قيام ثورة 25 يناير حتى الآن وتحديد أهداف الجماعة ومجلس إدارتها، وإعادة التحقيق في أحداث فتح السجون والوقوف على تورط قيادات من جماعة الإخوان وعناصر من حماس والاعتداء على أقسام ومراكز الشرطة.
وطالب أيضا بإعادة التحقيق في الاحداث التي اتهم فيها قيادات الإخوان قبل الثورة بغسيل الأموال والتخابر لصالح دول أجنبية، وأكد البيان ضرورة حل حكومة الدكتور هشام قنديل باعتبارها حكومة طائفية وغير مؤهلة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني يتم اختيارها بناء على الكفاءة.
- استنفار أمنى أمام قصر الاتحادية
- المتظاهرون "هتفوا يا اللي بتسأل إيه الحل.. الإخوان لازم تتحل"
- أبوحامد يقود مسيرة من العباسية إلى قصر الاتحادية
تحولت منطقة العباسية والمنصة إلى مقر لتجمع المواطنين المشاركين فى مليونية إسقاط الإخوان، ليصبحا نقطة انطلاق لثورة 24 أغسطس التى دعا لها محمد أبوحامد عضو مجلس الشعب السابق لإسقاط الإخوان وحل الجماعة، لعدم شرعيتها والجمعية التأسيسية، وطالبوا بحرية الإعلام مستنكرين إحالة توفيق عكاشة وإسلام عفيفي لمحكمة الجنايات لمجرد مخالفتهم رأى الإخوان، كما طالبوا بمساواة قتلى الجيش والشرطة بشهداء ثورة يناير.
كما طالبوا بتشكيل مجلس تشريع مؤقت من القوى المدنية، حتى لا يتحكم الرئيس في السلطتين التشريعية والتنفيذية.
ففى الساعات الأولى سادت حالة من الهدوء داخل ميدان العباسية، وانتظمت حركة المرور في الاتجاهين المؤديين إلى وسط العاصمة، فيما أغلقت القوات المسلحة الطريق المؤدي إلى وزارة الدفاع وجامعة عين شمس من ناحبة ميدان العباسية، وتواجد عدد قليل من قوات الشرطة العسكرية داخل ميدان العباسية.
وفى الساعة الواحدة ظهرًا بدأ المتظاهرون في التوافد إلي ميدان العباسية وأعرب عدد من المواطنين عن استيائهم بسبب غلق القوات المسلحة طريق الخليفة المأمون من ناحية ميدان العباسية المؤدي لوزارة الدفاع، مطالبين بفتح الشارع أمام السيارات وشهدت المنطقة المحيطة بقصر الاتحادية حالة من الاستنفار الأمني الشديد انتشر عديد من قوات الأمن المركزي والشرطة والجيش لتأمين القصر.
ووقعت اشتباكات بين المتظاهرين بالعباسية على أحد الشيوخ الذي تواجد داخل ميدان العباسية رافضًا المظاهرات التي يقومون بها، حيث وصفهم بالفلول مرددًا: "يسقط يسقط الفلول".
وقام المتظاهرون بالاعتداء عليه بالضرب والسب وهتفوا ضده: "يسقط يسقط حكم المرشد"، و"حكم المرشد باطل"، فيما تدخل بعض المتواجدين وقاموا بوقف الاعتداء على الشيخ وطالبوه بالانصراف من الميدان.
بينما نظم عدد من سكان العباسية وقفة أمام مسجد النور لإعلان رفضهم لمليونية إسقاط الإخوان، مطالبين بوقف المظاهرات التي تعطل من عجلة الإنتاج.
واتهموا رجل الأعمال نجيب ساويرس، بأنه هو المحرك لهذه المظاهرات ورددوا هتافات : "يسقط الفلول".
وقاد النائب السابق محمد أبوحامد المظاهرة من ميدان العباسية إلى قصر الاتحادية.
وانتقد "أبوحامد" ما فعلته القوات المسلحة بغلق طريق الخليفة المأمون اليوم أمام المتظاهرين، وقال إن هذا الإجراء مقصود لأن المتظاهرين اختاروا هذا الطريق بالذات لأنه هو الطريق الوحيد الآمن للمتظاهرين لعدم الاشتباك بين المتظاهرين وأنصار جماعة الإخوان.
وطالب "أبوحامد" بحل جماعة الإخوان المسلمين ومنع هيمنة الإخوان على جميع مؤسسات الدولة، ودعا متظاهري العباسية للتوجه إلى عمارات العبور مرددا: "يسقط يسقط حكم المرشد" و"لا لأخونة الدولة".
وانصرف "أبوحامد" مبررًا ذلك بأنه يتفقد باقي المظاهرات.
وأثناء المظاهرة وقعت مشاجرة بالأيدي بين المتظاهرين بالمسيرة بسبب توزيع أعلام مصر.
وأصدر متظاهرو العباسية بيانًا بـاسم "اتحاد 24 أغسطس لإنهاء حكم الإخوان" حيث رفض البيان قرار رئيس الجمهورية بإعطاء نفسه صلاحيات إصدار وإلغاء الإعلانات الدستورية دون استفتاء شعبي أو التشاور مع القوى السياسة.
وكذلك رفض المتظاهرون قرار الرئيس بتعديل صلاحياته مطالبين إياه بالالتزام بالإعلان الدستوري الاول الذي تم الاستفتاء عليه وتضمن البيان "رفض أخونة مؤسسات الدولة" وطالبوا بإصدار قانون بتجريم التعيينات السياسية للحفاظ على الهيكل الإداري للدولة.
وطالب البيان بتقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين كإحدى جمعيات المجتمع المدني التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، والتحقيق الفوري مع قيادات الجماعة وحزب الحرية والعدالة بشأن مصادر تمويل الجماعة والحزب منذ قيام ثورة 25 يناير حتى الآن وتحديد أهداف الجماعة ومجلس إدارتها، وإعادة التحقيق في أحداث فتح السجون والوقوف على تورط قيادات من جماعة الإخوان وعناصر من حماس والاعتداء على أقسام ومراكز الشرطة.
وطالب أيضا بإعادة التحقيق في الاحداث التي اتهم فيها قيادات الإخوان قبل الثورة بغسيل الأموال والتخابر لصالح دول أجنبية، وأكد البيان ضرورة حل حكومة الدكتور هشام قنديل باعتبارها حكومة طائفية وغير مؤهلة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني يتم اختيارها بناء على الكفاءة.
هنا صفحات الفيس اضغط علي اعجبني وانضم لصفحتنا ليصلك كل ماهو جديد في موقعنا

ليست هناك تعليقات :