"شفيق" يكشف أسرار لقائه بالمشير.. شفيق يفضح الجميع
"شفيق" يكشف أسرار لقائه بالمشير.. ويقول: محاولات تشويه صورتي ستفشل - فيديو
الأحد 2012/9/9 12:37 ص
أحمد شفيق كتب – أحمد يحيى:
أكد الفريق أحمد شفيق، المرشح «الخاسر» لرئاسة الجمهورية، على أنه لم يهرب إطلاقاً من البلد، وأنه لو كان يريد الهروب لهرب من فترة طويلة في ظروف كان الهروب فيها مقبول، فالمواقف السابقة التي مر بها كانت أصعب بكثير من الأزمة المفتعلة التي تمر به الآن، كما أنه يعرف جيداً ما يفعله، وأنه يعرف جيداً ميعاد وصوله مصر.
وأشار في لقاء تليفزيوني على قناة «دريم 2» إلى أن هناك من يدبر له الأزمات ويفتعل القضايا، مضيفاً أنه عندما رأى الوضع في مصر بعد إعلان نتيجة الإنتخابات، قرر أنه قد يظل خارج البلاد عقب العمرة التي سيقوم بها، وبالفعل الوضع الداخلي وما لاقاه من هجوم شديد واتهامات مزيفة جعلته يؤخر العودة حتى الآن.
ونفى تماماً تدخل المشير أو المجلس العسكري في أمر خروجه من البلاد، وإنما كانت نصيحة أقاربه والمقربين له ومن يهمهم أمره في المقام الأول، وأن زيارته للمشير طنطاوي بعد إعلان النتيجة كانت مجرد لقاء شخصي بصفته صديق، ولم تكن لمناقشة أي أمر من الأمور المتعلقة بأحدهم، مضيفاً عدم قيام المجلس العسكري بدعمه في الإنتخابات، وأن هذا الأمر كان بالاتفاق بينهم.
وأكد أنه بلغ يوم إعلان النتيجة أنه هو الفائز وبالأرقام من الكثير من المقربين جداً من السلطة، وذلك قبل إعلان النتيجة الرسمية بثلاث ساعات، وعند إعلان النتيجة الرسمية قام بتهنئة الرئيس محمد مرسي، وذلك لأنه يحترم القضاء ويحترم النتائج التي أعلنت، وعلى الرغم من ذلك لم يتم احترام ذلك الموقف.
وأعلن أن كل هذه المحاولات لتشويه الفريق أحمد شفيق ستفشل، نظراً لأنها لا تبنى على وقائع وإنما تصفية حسابات وشوشرة، على الرغم من أنه كان يجب احترام الخاسر في الإنتخابات فالخاسر هو نص مصر، الرئيس كسب الإنتخابات بنص مصر فقط، وكان يجب علية التعاون مع الخاسر لكون معه مصر كلها.
وأضاف أن عودته الآن لأرض الوطن قد تمكن بعض القوى الغير عادلة من النيل منه والانتقام منه بدون سبب، فالعمل بما يجب أن يكون يؤدي به إلى خسارة كل شئ دون وجود سبب، أما العمل بخطة وبخطوات محسوبة جيداً يودي إلى النجاح وتحقيق الأهداف المرغوبة له.
وأعلن أنه قادر على الرد على كل من يقوم بالهجوم عليه بأشد الطرق وبالمستندات، ومن مكانه خارج البلاد، ولكنه لا يريد فعل مثل هذه الأشياء واستخدام هذه الوسائل، فهو يمتلك للخبرة والقدرة التي تمكنه الرد على ذلك، ولكنه يريد إرساء الديمقراطية والفكر المتطور والمتقدم.
المحيط
المحيط
الدكتور سعد الكتاتنى والوفد العراقى
